الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم حديثاً مرفوعاً في فضل سورة العصر، لكن روى الطبراني عن أبي مدينة الدارمي: كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا إلا على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثم يسلم أحدهما على الآخر.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد بعد ذكر الأثر: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح، غير ابن عائشة وهو ثقة.
وقال الشافعي رحمه الله: لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم.
وأما المحسنات البديعية الموجودة في هذه السورة، فيمكنك معرفتها بالرجوع إلى كتب التفسير والبلاغة.
والله أعلم.