الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذه الوصية صحيحة ولا اعتراض عليها لأنها ليست لوارث ولا بأكثر من الثلث.
فقد روى الإمام أحمد وابن ماجه وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم زيادة لكم في أعمالكم.
وقال ابن عاصم المالكي في تحفة الحكام:
في ثلث المال فأدنى في المرض أو صحة وصية لا تعترض
وصححت لولد الأولاد والأب للميراث بالمرصاد
يعني أنها تصح لولد الولد مع وجود ولد الصلب.
ولذلك فحكم هذه الوصية الصحة والنفوذ.
والله أعلم.