الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجزئك في الغسل الوقوف تحت الدش كما ذكرتَ وتعميم الماء على ظاهر جسدك، ولا يشترط عند جمهور أهل العلم تدليك الجسد خلافا للمالكية وراجع الفتوى رقم: 35297، ويدخل في ظاهر الجسد ما بين الفخذين وما تحت الذَّكَر مع إيصال الماء إلى ظاهر فتحة الشرج، وكذلك داخل الإبطين والسرة فيجب غسل هذا كله. ففي منح الجليل لمحمد عليش المالكي: يجب غسل جميع ظاهر الجسد ومنه طيات البطن والسرة وتكاميش الدبر فيسترخي قليلا حال غسله. انتهى
كما يجب إيصال الماء إلى داخل الأذن من غير صب الماء داخلها، لما قد يترتب على ذلك من ضرر. وراجع الفتوى رقم: 68360.
وننصحك بالاقتصار على صفة غسل رسول الله عليه وسلم الذي تقدم بيانها في الفتوى رقم: 3791.
مع الإعراض عن الوساوس لأن الاسترسال فيها سبب لرسوخها، ومن تلك الوساوس المكث طويلا في الحمام فجاهد نفسك للتخلص من مثل ذلك. وراجع الفتوى رقم: 3086، والفتوى رقم: 46775.
والله أعلم.