الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك تجاه صاحبك أن ترعى حق صحبته، فتكون عونا له على فعل الخير وترك الشر، تذكره بالله إذا نسي، وتعلمه إذا جهل، ومما يجب عليك تجاهه أن تحفظ حرمته وتصون عرضه .
وأما أخته فهي أجنبية عنك فلا يجوز لك الخلوة بها ولا الحديث معها، وإن رغبت في نكاحها وكانت صالحة فتوجه إلى ولي أمرها واطلبها زوجة، وإن كان لك نصيب فيها فسيتم الأمر إن شاء الله ، وفقك الله لمرضاته .
والله أعلم .