الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم تكن هناك أمارة على خيانة صديقك أو غلبة ظن بذلك فلا حرج عليك أن تسدد الدين إليه في المدرسة أو في غيرها؛ لأن الظاهر أنه وكيل عن أبيه بالبيع وتحصيل الثمن، أما إذا كان هناك أمارة أو غلبة ظن بخيانته وأنه سوف يأخذ هذا الدين لنفسه ولن يوصله إلى أبيه فيجب عليك أن تسدده إلى أبيه؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: على اليد ما أخذت حتى تؤديه. رواه أحمد وأبو داود.
والله أعلم.