الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التعاون على الطاعات عمل عظيم ويدل لأهميته قوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ .
وعلى المسلم أن يظل دائما حريصا على البعد عن كل ما فيه ريبة أو شبهة فساد، فيراقب الخطرات والحركات والنظرات.
فإذا أحست الصديقة أنها تلتذ بمعانقة أو تقبيل صديقتها تعيَّن عليها منعها من عناقها وتقبيلها والخلوة بها والمضاجعة لها لأن كل هذه الأمور تعتبر من أنواع المساحقة المحرمة شرعا.
فعليك بالبحث عن صديقات ملتزمات يساعدنك على الطاعات ويتعاونَّ معك على البر والتقوى وخدمة الدين والدعوة إليه ومراجعة الدروس الجامعية، وعليك أن تبيني للصديقة التي عاملتك بهذه المعاملة أن ما تفعله محرم ويجب عليها تركه وأنك لا تريدين ملاقاتها ولا صحبتها إن عاودت لمثل هذه الأفعال المحرمة.
واحرصي على مواصلة دراسة العلم الشرعي وعلى مراجعة دروسك، وإن أحسست بملل أو فتور فعليك بسماع القرآن أو مطالعة بعض كتب السيرة والقصص المفيدة.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها مع إحالاتها: 71712، 8424، 71334، 26241، 36179، 69212.
والله أعلم.