لعل إكمال الدراسة طاعة لوالدك فيه خير كثير

23-4-2007 | إسلام ويب

السؤال:
أنا شاب في الـ 24 من عمري أنهيت دراستي الجامعية البكالوريوس بتخصص لم أرغب به بل رغما عني نزولا لرغبة والدي وبعدها أخذ يضغط لأكمل الدراسات العليا في البداية لم أقبل بل كنت أريد أن أعمل في وظيفة في شركة، ولكنه لم يقبل وأخذ يضغط علي بشدة وكنت أحاوره بأن هذا مستقبلي وأني لا أريد أن أكمل دراساتي العليا لأني لا أريد التخصص ولا أرغب به حصلت بيننا مشاكل كثيرة فأردت أن أذهب إلى الخارج لأكمل، ولكنه رفض وأجبرني على أن أكمل في البلد التي أنا فيها وكلما أردت أن أقوم بشيء يأخذ يضغط علي ويهددني بغضب الوالدين وأن غضب الله من غضب الوالدين، وأنا الآن في المرحلة الأخيرة من الماجستير لنفس التخصص ومطلوب مني رسالة علمية وأنا لا أدري ماذا أفعل، فأنا لا أحب التخصص وتائه لا أدري في أي موضوع أكتب فكيف الخلاص من هذه المشكلة وكيف أستطيع تجاوز عقبة البحث العلمي؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا ننصحك بالحرص على بر والدك وطاعته في حدود الشرع، فإن كان التخصص الذي نصحك به مقبولاً، فننصحك بطاعته في المواصلة فيه، لا سيما وقد وصلت المرحلة الأخيرة من الماجستير ولم يبق إلا الرسالة العلمية، مع أنه كان يجوز لك أن تحاوره إن علمت أن هناك تخصصاً أفضل، أو أن هناك وظيفة مهمة في مؤسسة ما ترغب الحصول عليها، ثم تواصل الدراسة بالمراسلة.

وأما عن موضوع البحث وتجاوز عقبته، فننصحك بالتشاور مع الأساتذة المتخصصين في الفن الذي تدرس فيه، والاستعانة بالطلاب المتميزين، ويمكن أن تسأل الدكتور المشرف عليك فقد يكون عنده موضوع جاهز.

والله أعلم.

www.islamweb.net