الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد جاء في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة، وليس معها حرمة. أي: رجل محرم.
وعلى ذلك.. فإننا ننصح السائلة الكريمة بتقوى الله تعالى وامتثال أوامره واجتناب نواهيه وعدم السفر إلى الجهة المذكورة إلا إذا وجدت محرماً يسافر معها ويقيم معها في حال عدم وجود نساء مأمونات تقيم معهن، ولا نشك في أهمية التخصص المذكور للمجتمع أو نقلل من شأنه بل هو فرض كفاية، وربما يتعين على البعض ولكن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، والسلامة لا يعدلها شيء، وخاصة إذا كانت في الدين، وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من الفائدة عن مخاطر سفر المرأة بدون محرم وضوابط سفرها وعملها... في الفتوى رقم: 9017، والفتوى رقم: 3859.
والله أعلم.