الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فكونك لا تثقين من صحة وضوئك فهذا دليل على وجود وساوس وشكوك تعتريك، وبالتالي فإذا شككت في حصول ناقض للوضوء كريح -مثلاً- فهذا لا يبطل الوضوء ما لم تتحققي يقيناً من خروجها. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 56843.
وإذا كان النسيان الذي ذكرتِه في السؤال معناه أنك تشكين هل فعلت الشيء أم لم تفعليه، وكان هذا يحصل لك عند كل صلاة كما ذكرت فلا يلزمك إعادة ما شككت في فعله، ولا تلتفتي إليه ولا يلزمك سجود سهو. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 22408.
وأفضل علاج للوساوس التي تجدينها هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها؛ لأن الاسترسال فيها سبب لرسوخها، وراجعي فيه الفتوى رقم: 3086.
والصفرة إذا نزلت متصلة بالحيض، وقبل ظهور إحدى علامتي الطهر من جفوف أو قصة بيضاء فإنها تعتبر جزءاً من الحيض، وإن نزلت بعد الطهر من الحيض فلا تعتبر حيضاً. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 56627.
والله أعلم.