الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أرواح المؤمنين عموما منعمة في البرزخ (في قبورهم) ولكن الشهداء لهم مزيد فضل عند الله تعالى فـ أرواحهم في حواصل طير خضر، تسرح في رياض الجنة، تأكل من ثمارها، وتشرب من أنهارها، وتأوي إلى قناديل معلقة في سقف عرش الرحمن، كما جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد والدارمي.
وأما شهادته صلى الله عليه وسلم لأصحابه وللشهداء بالجنة فتحتمل المعنيين أن يكونوا منعمين في قبورهم في البرزخ بنعيم الجنة، وبما يؤولون إليه في دار الكرامة والخلود .
وسبق بيان حال المرء بعد موته في الفتوى: 31047، نرجو أن تطلع عليها.
والله أعلم .