الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يعين أخاك ويتقبل منه هذا العمل الجليل، فالدعوة إلى الله تعالى من أفضل القربات وأحسن الأعمال.. قال الله تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {فصلت:33}، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم.
ولذلك فإن عليك أن تساعد أخاك بكل ما تستطيع من الوسائل المشروعة والأفكار المفيدة امتثالاً لأمر الله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}، ، ومن ذلك مده بالصور الموثقة التي ليس فيها ما يتنافى مع تعاليم الشرع وآدابه، وقد بينا حكم الصور والتصوير في الفتوى رقم: 1935، نرجو أن تطلع عليها.
والله أعلم.