الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الاشتراك في خدمة الهاتف يعني ملك المشترك لمنفعة الهاتف، وسواء تملك هذه المنفعة مجانا أو بمقابل فإنه يجوز له الانتفاع بها لنفسه أو لغيره بعوض أو بدون عوض.
جاءت في الفروق للقرافي: وأما مالك المنفعة فكمن استأجر دارا أو استعارها فله أن يؤجرها من غيره.
ويشترط في جواز هذه المعاملة أن لا تعود بالضرر على شركة الاتصال، وألا يكون فيه إخلال بما تم الاتفاق عليه بين المالك الذي يريد بيع الخط وبين شركة الاتصال.
والله أعلم.