الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا إثم عليك في إرسال الورقة أولاً لأنه كان خطأ، وقد أحسنت أيما إحسان عندما قمت باستدراك هذا الخطأ وإصلاحه، وليس ذلك سرقة ولا ذنبا يحتاج إلى كفارة.
والدليل على أن الإنسان لا يؤاخذ بما حصل منه خطأ ما رواه ابن ماجه وغيره عن أبي ذر الغفاري قال، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.
والله أعلم.