الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي عليه جمهور أهل العلم اشتراط كون خطبة الجمعة باللغة العربية لأن ذلك أمر تعبدي؛ خلافاً للأحناف القائلين بجواز إلقائها بأي لغة وهو ما أفتى به مجمع الفقه الإسلامي، وإن كانت هناك حاجة للترجمة فلتكن بعد الصلاة حتى تحصل موالاة بين الخطبتين وبين الخطبتين والصلاة لأن الموالاة مشترطة عند بعض أهل العلم، وهو الذي نفتي به، ولا حرج عليك أثناء ترجمة الخطبة أن تقوم بالتصرف فيها لتأتي بما يفيد المستمعين ويتناسب مع مستواهم، ولمزيد من التفصيل حول ما ذكرنا راجع الفتوى رقم: 60532، والفتوى رقم: 78834، والفتوى رقم: 59359.
والله أعلم.