الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان سبب خروجك الوحيد من منزل أهلك هو ما أشرت إليه فإننا لا ننصحك بالخروج منه ما استطعت البقاء معهم لما قد يترتب على خروجك من القطيعة وسوء الظن وزيادة المشاكل مع أبيك وإخوانك، وقد أحسنت عندما استعليت على المشاكل وضحيت بعرض الدنيا الزائلة في سبيل الحفاظ على ود أبيك وبره وصلة أخيك ومودته... ونسأل الله تعالى أن يجزل لك الأجر ويعوضك خيراً مما تركت، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا أبدلك الله به ما هو خير لك منه. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط.
والله أعلم.