الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لأي من أحمد أ ومحسن أن يتزوج من ابنتي علي وعبد القادر (تاضي وهنوف)، حيث إن كلا من أحمد ومحسن وعلي وعبد القادر رضعوا من امرأة واحدة وصاروا إخواناً من الرضاع، كما صار كل منهما عماً من الرضاع لأولاد وبنات الآخر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة. متفق عليه. وفي لفظ النسائي: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب. وتراجع الفتوى رقم: 391، والفتوى رقم: 4496 للرضاع المعتبر.
والله أعلم.