الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان مجالٍ دراستك مباحاً مثل الطب أو الهندسة ونحو ذلك ولم يكن محرماً مثل الموسيقى وما شابهها فلا حرج في مواصلة الدراسة حتى تصل للدكتوراه، ولا حرج في قبول الإعانة عليها من المؤسسات العالمية، وهذا محله ما لم يعرض مانع آخر كأن تشترط الجهات المساعدة أن يخدمها الطالب في أمر محرم أو تشترطه عليه سفرا لبلد يحرم عليه السفر إليه لعدم تمكنه من الحفاظ على دينه فيه.
والله أعلم.