الاشتغال بالمأثور من الكتاب والسنة أولى من غيره

30-7-2007 | إسلام ويب

السؤال:
شيخي العزيز هذه بعض الأحاديث أرسلها لك:1- إنما الجمال هو القلب السليم والنفس الزكية والأخلاق النورنية والصفة ابتلانا بها الله ربنا. 2- إنما الذاكر لربه وغير الذاكر لربه كالشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة إلا إن الشجرة الطيبة تؤتي أكلها وتنيع أغصانها وتنضج ثمارها. 3- التمرة كرمة الإسلام والعسل حلاوة الأمان ويقوي القلب ولبن نور الأمان. 4- البلاء ابتلى الله به العباد من حمد فاز والصبر زاد يغني النفس. إن هذه الأحاديث هي أقوال كنت أقولها من قبل وكنت قد نسيتها، ولكن الله عز وجل يذكرني بها الآن من حيث كنت أدعو عليها من قبل وكنت أقول اللهم إذ علمت فيها خيراً نسيني إياها ثم ذكرني بها؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأقوال التي كتبتها ليست أحاديث نبوية، ولا أقوالاً مأثورة عن أحد من السلف، وبالتالي فننصحك بتركها فليست ذكراً يُتعبد به لله تعالى، فالأجدر بك الاشتغال ببعض أنواع الذكر كتلاوة القرآن أو الباقيات الصالحات أو أذكار الصباح والمساء ونحوها، كالأدعية الجامعة لخيري الدنيا والآخرة، ففي ذلك كفاية عما سواه، وكونك نسيتها ثم تذكرتها ليس بدليل على استجابة دعائك ولا على خيريتها، فالإنسان قد ينسى بعض ما يحفظه ثم يتذكره بعد ذلك، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 27148، 70356، 66871، 44759.

والله أعلم.

www.islamweb.net