الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن ثبت إسلامه يقيناً لا يزول عنه إلا بيقين وبعد إقامة الحجة عليه مع انتفاء موانع التكفير من جهل أو تأويل أو إكراه، وبالتالي فمن وقع في الشرك الأكبر جاهلاً وكان ممن يعذر بالجهل كحديث عهد بالإسلام أو من نشأ في بادية مثلاً، فلا يحكم عليه بالكفر حينئذ، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 19084.
والله أعلم.