الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن من حقك المحافظة على أبنائك والمراقبة عليهم ومعرفة مداخلهم ومخارجهم وكيف يعملون ومن يصحبون في حال غيابهم عنك فأنت المسؤولة الأولى عن تربيتهم وتوجيههم، وخاصة في هذه المرحلة من أعمارهم، ولذلك لا يحق لأهل زوجك أخذهم بدون علمك والذهاب بهم كيف شاءوا.
ومع ذلك فلا يحق لك أن تمنعي أبناءك من صلة أهل أبيهم ورحمهم، وعليك أن تكوني متسامحة مع أهل زوجك فإن ذلك أدوم لحسن العشرة بينكما. فعليك أن تخبري زوجك بذلك بصورة خاصة وطريقة ودية حتى يتفهم وجه حرصك على عدم غياب الأبناء عنك، ويسعى هو في بقائهم معك دون إشعار أهله بعدم الثقة فيهم، أو أنهم ليسوا أهلاً لرعاية وتربية الأبناء، وللمزيد من الفائدة انظري الفتوى رقم: 95544.
والله أعلم.