الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن على صديقك أن يحمد الله تعالى أن وفقه لترك هذه الموبقات الكبيرة والتوبة منها، فقد رجح أهل العلم قبول توبة من تاب من بعض المعاصي فيما تاب منه، كما قال شيخ الإسلام في الفتاوى، وعليه أن يبادر بالتوبة من الحشيشة وتدخينها فإنها نجسة ومحرمة لا يجوز تناولها في أي وقت من الأوقات، وقد سبق بيان تحريمها وأضرارها واختلاف أهل العلم في نجاستها في الفتوى رقم: 24171 وما أحيل عليه فيها، فنرجو أن تطلع عليها.
ولذلك فإن على من يتناولها أو يمسها أن يطهر ما مسته من جسده على القول بنجاستها كما يجب على من مسته الخمر أن يطهر ما مسته، أما ما لم تمسه الحشيشة أو الخمر من جسده فلا يلزم غسله.
والله أعلم.