الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالله تعالى هو المالك حقيقة للكون وما فيه جميعاً، فمُلك غير الله تعالى ملك مجازى، فالله تعالى هو المالك حقيقة لكل ما بيد الإنسان من مال أو غيره، قال الله تعالى: وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ {النور:33}، وقولك (فلان ملك روحي) إذا كان القصد به هو الإعجاب بذلك الشخص ومحبته محبة شرعية لعلمه أو حسن خلقه أو كرمه مثلاً، فلا حرج فيه، وإن كان الذي ينبغي عدم التلفظ بهذا اللفظ لأنه غير موافق للواقع، إذ فلان هذا لم يملك روحك حقيقة ولا مجازاً.
والله أعلم.