خلاصة الفتوى:
إذا لم يكن مع القرآن الكريم والأحاديث الدينية ما يشوش عليها أو يتنافى معها فإن هذا العمل مشروع وصاحبه مشكور ومأجور إن شاء الله تعالى.
فإن وسائل التواصل نعمة عظيمة وفيها خير كثير لمن أحسن استخدامها، ولذلك فإن ما قمتم به من تخصيص موقع للقرآن الكريم وعلومه يعتبر من نشر الخير وتعليمه والدعوة إلى الله تعالى بوسائل العصر فنسأل الله تعالى أن يعينكم ويتقبل منكم ويجعلكم من الذين قال عنهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير. رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.
هذا وننبه إلى أنه إذا كان يدخل على الموقع نساء فيجب أن يكون الكلام معهن مضبوطا بالضوابط الشرعية كما بينا في الفتوى: 30016، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.