قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=95سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون [ ص: 154 ] nindex.php?page=treesubj&link=28980قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=95سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم أي من
تبوك . والمحلوف عليه محذوف ; أي يحلفون أنهم ما قدروا على الخروج .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=95لتعرضوا عنهم أي لتصفحوا عن لومهم . وقال
ابن عباس : أي لا تكلموهم . وفي الخبر
أنه قال عليه السلام لما قدم من تبوك : ولا تجالسوهم ولا تكلموهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=95إنهم رجس أي عملهم رجس ; والتقدير : إنهم ذوو رجس ; أي عملهم قبيح .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=95ومأواهم جهنم أي منزلهم ومكانهم . قال
الجوهري : المأوى كل مكان يأوي إليه شيء ليلا أو نهارا . وقد أوى فلان إلى منزله يأوي أويا ، على فعول ، وإواء . ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=43سآوي إلى جبل يعصمني من الماء . وآويته أنا إيواء . وأويته إذا أنزلته بك ; فعلت وأفعلت ، بمعنى ; عن
أبى زيد . ومأوي الإبل " بكسر الواو " لغة في مأوى الإبل خاصة ، وهو شاذ .