باب إكرام الضيف وخدمته إياه بنفسه وقوله إبراهيم المكرمين ضيف قال أبو عبد الله يقال هو زور وهؤلاء زور وضيف ومعناه أضيافه وزواره لأنها مصدر مثل قوم رضا وعدل يقال ماء غور وبئر غور وماءان غور ومياه غور ويقال الغور الغائر لا تناله الدلاء كل شيء غرت فيه فهو مغارة تزاور تميل من الزور والأزور الأميل
5784 حدثنا أخبرنا عبد الله بن يوسف عن مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري أبي شريح الكعبي جائزته يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام فما بعد ذلك فهو صدقة ولا يحل له [ ص: 2273 ] أن يثوي عنده حتى يحرجه من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه حدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال حدثني إسماعيل مثله وزاد من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
مالك