3261 باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث ووصيته إياهم بآداب الغزو وغيرها
1731 حدثنا حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن وكيع بن الجراح ح وحدثنا سفيان أخبرنا إسحق بن إبراهيم حدثنا يحيى بن آدم قال أملاه علينا إملاء [ ص: 1357 ] ح وحدثني سفيان واللفظ له حدثني عبد الله بن هاشم حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة قال أبيه ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار اغزوا باسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فسلهم الجزية فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم أن تخفروا [ ص: 1358 ] ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال عبد الرحمن هذا أو نحوه وزاد في آخر حديثه عن إسحق قال فذكرت هذا الحديث يحيى بن آدم قال لمقاتل بن حيان يحيى يعني أن علقمة يقوله لابن حيان فقال حدثني مسلم بن هيصم عن عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وحدثني النعمان بن مقرن حدثني حجاج بن الشاعر حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني شعبة أن علقمة بن مرثد حدثه عن سليمان بن بريدة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا أو سرية دعاه فأوصاه وساق الحديث بمعنى حديث أبيه سفيان حدثنا إبراهيم حدثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء عن الحسين بن الوليد عن شعبة بهذا