2590 [ ص: 593 ] حدثنا عن محمد بن بشر صدقة بن المثنى قال : سمعت جدي رباح بن الحارث يذكر عن يقول : والله سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل اغبر فيه وجهه أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر لمشهد يشهده الرجل منهم يوما واحدا في سبيل الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نوح .
( 210 ) حدثنا نا خالد بن مخلد جعفر بن أبي كثير حدثني عن أبيه عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة لا يجتمع كافر وقاتله من المسلمين في النار .
( 211 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان واصل بن السائب الرقاشي قال : سألني : أي دابة عليك مكتوبة ؟ قال فقلت : فرس قال : تلك الغاية القصوى من الأجر ، ثم ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عطاء بن أبي رباح والشهداء ؟ قال : عبد مؤمن معتقل رمحه على فرسه يميل به النعاس يمينا وشمالا في سبيل الله يستغفر الرحمن ويلعن الشيطان قال : وتفتح أبواب السماء فيقول الله لملائكته انظروا إلى عبدي قال : فيستغفرون له قال : ثم قرأ : أحب عباد الله إلى الله بعد النبيين والصديقين إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله إلى آخر الآية . ألا أدلكم على
( 212 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث بن سوار عن محمد بن سيرين أبي عبيد بن حذيفة قال : كان حذيفة بن اليمان وعبد الله بن مسعود وأبو مسعود الأنصاري في المسجد فجاء رجل فقال : يا وأبو موسى الأشعري ، فسماه باسمه فقال : أرأيت إن أنا أخذت سيفي فجاهدت به أريد وجه الله فقتلت وأنا على ذلك ، أين أنا ؟ قال : في الجنة قال عبد الله بن قيس : عند ذلك استفهم الرجل وأفهمه فليدخلن النار كذا وكذا يصنع ، ما قال هذا ؟ فقال حذيفة : إن أخذت سيفك فجاهدت به فأصبت الحق فقتلت وأنت على ذلك فأنت في الجنة ومن أخطأ الحق فقتل وهو على ذلك فلم يوفقه الله ولم يسدده دخل النار قال القوم : صدقت . حذيفة