3957 [ ص: 460 - 461 ] كتاب الحدود ( 1 ) ما جاء في التشفع للسارق
( 1 ) حدثنا أبو محمد عبد الله بن يونس قال حدثني بقي بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال حدثنا عن حفص بن غياث جعفر عن أبيه أن لأسامة : يا ، لا تشفع في حد أسامة وكان إذا شفع شفعه . النبي صلى الله عليه وسلم قال
( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع سفيان عن واصل عن أبي وائل عن قال : " لا تشفع في حد " . كعب
( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع عن هشام بن عروة عبد الله بن عروة عن الفرافصة الحنفي قال : مروا على بسارق فتشفع له ، قالوا : أتشفع لسارق ؟ فقال : نعم ، ما لم يؤت به إلى الإمام ، فإذا أتي به إلى الإمام فلا عفا الله عنه إن عفا عنه . الزبير
( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن هشام عن عبد الله بن عروة عن الفرافصة عن مثله . الزبير
( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي عن هشام عن أن أبي حازم شفع لسارق فقيل له ، تشفع لسارق ؟ فقال : نعم ، إن ذلك يفعل ما لم يبلغ الإمام ، فإذا بلغ الإمام فلا أعفاه الله إذا عفاه [ ص: 462 ] عليا
( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع سعيد بن عبيد عن سليمان بن أبي كبشة أن سارقا مر به على سعيد بن جبير فشفعا له فقيل لهما : وتريان ذلك ؟ فقالا : نعم ، ما لم يؤت به إلى الإمام . وعطاء
( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن عبد الوهاب عن قال : من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في خلقه . ابن عمر
( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن ابن عيينة عن الزهري عروة عن عائشة ابنة فاطمة محمد لأقمت عليها الحد . أن النبي صلى الله عليه وسلم كلم في شيء فقال : لو كانت
( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا ابن نمير عن محمد بن إسحاق محمد بن طلحة عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود عن أبيها مسعود قال : قريش ، فجئنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم نكلمه وقلنا : نحن نفديها بأربعين أوقية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تطهر خير لها ، فلما سمعنا لين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أتينا فقلنا : كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قام خطيبا فقال : ما إكثاركم علي في حد من حدود الله وقع على أمة من إماء الله ، والذي نفسي بيده ، لو كانت أسامة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت بالذي نزلت به لقطع فاطمة محمد يدها . لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمنا ذلك ، وكانت المرأة من