4729 ( 23 ) ما جاء في الحسن رضي الله عنهما والحسين
( 1 ) حدثنا عن أبو بكر بن عياش عن عاصم قال : زر الحسن يثبان على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، فجعل الناس ينحونهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعوهما بأبي هما وأمي ، من أحبني فليحب هذين والحسين . كان
( 2 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن أبي الجحاف عن عن أبي حازم قال : قال يعني النبي صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة حسنا وحسينا [ ص: 512 ] اللهم إني أحبهما فأحبهما يعني
( 2 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن يزيد بن أبي زياد ابن أبي نعم عن قال : قال يعني النبي صلى الله عليه وسلم : أبي سعيد الحسن سيدا شباب أهل الجنة والحسين .
( 3 ) حدثنا زيد بن حباب عن عن إسرائيل ميسرة النهدي عن النعمان بن عمرو عن عن زر بن حبيش قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب ثم قام يصلي حتى صلى العشاء ثم خرج فاتبعته فقال : ملك عرض لي استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني أن حذيفة الحسن سيدا شباب أهل الجنة والحسين .
( 4 ) حدثنا حسين بن علي عن أبي موسى عن الحسن قال : الحسن بن علي معه على المنبر فقال : إن ابني هذا سيد ، ولعل الله سيصلح به بين فئتين من المسلمين . رفع النبي صلى الله عليه وسلم
( 5 ) حدثنا عن أبو الأحوص عن أبي إسحاق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي الحسن سيدا شباب أهل الجنة والحسين .
( 6 ) حدثنا قال ثنا عفان وهيب قال ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن أبي راشد عن يعلى العامري أنه حسن وحسين يسعيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمهما إليه وقال : إن الولد مبخلة مجبنة . جاء
( 7 ) حدثنا مالك بن إسماعيل عن أسباط بن نصر عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم لفاطمة وحسن وحسين : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( 8 ) حدثنا قال ثنا خالد بن مخلد موسى بن يعقوب الزمعي عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر قال أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال قال : أخبرني حسن بن أسامة بن زيد قال أخبرني قال : طرقت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لبعض الحاجة ، قال : فخرج إلي وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو ، فلما فرغت من حاجتي قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه ، فكشف فإذا أبو أسامة حسن وحسين على وركيه فقال : هذان ابناي وابنا ابنتي ، اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما [ ص: 513 ]
( 9 ) حدثنا عن هوذة بن خليفة التيمي عن أبي عثمان عن قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني أسامة بن زيد والحسن فيقول : اللهم إني أحبهما فأحبهما .
( 10 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال : نجران أخذ بيد الحسن وكانت والحسين تمشي خلفه فاطمة . لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلاعن أهل
( 11 ) حدثنا عن وكيع عن الأعمش سالم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هارون شبر وشبير . إني سميت ابني هذين باسم ابني
( 12 ) حدثنا عن عيسى بن يونس الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير الحسن أو فقام فزعا فقال : إن الولد لفتنة ، لقد قمت إليه وما أعقل الحسين . أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع بكاء
( 13 ) حدثنا عن هوذة بن خليفة التيمي عن أبي عثمان عن قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني أسامة والحسن فيقول : اللهم إني أحبهما فأحبهما .
( 14 ) حدثنا غندر عن عن شعبة عن عمرو بن مرة عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر قال : بينما الحسن بن علي يخطب إذ قام رجل من الأزد آدم طوال فقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في حقويه يقول : . من أحبني فليحبه ، فليبلغ الشاهد الغائب
( 15 ) حدثنا قال حدثني زيد بن الحباب قال حدثني حسين بن واقد عن أبيه قال : عبد الله بن بريدة حسن وحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ويقومان فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذهما فوضعهما بين يديه ثم قال : صدق الله ورسوله : إنما أموالكم وأولادكم فتنة ، رأيت هذين فلم أصبر ثم أخذ في خطبته . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فأقبل
( 16 ) حدثنا أسود بن عامر قال : حدثني عن مهدي بن ميمون محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن ابن أبي نعم قال : كنت جالسا عند فأتاه رجل من أهل ابن عمر العراق [ ص: 514 ] فقال : ها انظروا هذا يسألني عن دم البعوض وهم قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ابن عمر . هما ريحانتي من الدنيا
( 17 ) حدثنا قال أخبرني يزيد بن هارون عن جرير بن حازم محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن عن أبيه قال : عبد الله بن شداد حسنا أو فوضعه إلى جنبه فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطال فيها ، قال أبي : فرفعت رأسي من بين الناس فإذا الغلام على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعدت رأسي فسجدت ، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له القوم : يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها ، أفكان يوحى إليك ، قال : لا ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته حسينا . دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة ، فخرج وهو حامل
( 18 ) حدثنا قال ثنا شبابة عن شعبة عن عدي بن ثابت قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حمل البراء الحسن بن علي على عاتقه وقال : اللهم إني أحبه فأحبه ، قال : فقلت شعبة لعدي : حسن ؟ قال : نعم .
( 19 ) حدثنا قال أخبرنا جعفر بن عون معاوية بن أبي مزرد المديني عن أبيه عن قال : بصر عيناي هاتان وسمع أذناي النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد أبي هريرة حسن أو وهو يقول : حسين . ترق عين بقة قال : فيضع الغلام قدمه على قدم النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرفعه فيضعه على صدره ثم يقول : افتح فاك قال : ثم يقبله ثم يقول : اللهم إني أحبه فأحبه
( 20 ) حدثنا مطلب بن زياد عن عن جابر أبي جعفر قال : الحسن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو والحسين حسين فقالت : كأنه أحب إليك ، قال : لا ولكن فاطمة جبريل يقول : هو حسين . اصطرع
( 21 ) حدثنا مطلب بن زياد عن عن جابر أبي جعفر قال : بالحسن وهو حاملهما على مجلس من مجالس والحسين الأنصار فقالوا : يا رسول الله نعمت المطية قال : ونعم الراكبان [ ص: 515 ] مر رسول الله صلى الله عليه وسلم
( 22 ) حدثنا قال ثنا عفان وهيب عن عبد الله بن عثمان عن سعيد بن أبي راشد عن يعلى العامري أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : إلى طعام دعوا له ، فإذا حسين يلعب مع الغلمان في الطريق فاستقبل أمام القوم ثم بسط يده وطفق الصبي يفر هاهنا مرة وهاهنا ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى تحت قفاه ثم أقنع رأسه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع فاه على فيه فقبله فقال : حسين مني وأنا من ، أحب الله من أحب حسين ، حسينا حسين سبط من الأسباط .