( 39 ) حدثنا قال حدثنا عفان همام قال حدثنا عن قتادة قال : أنس إنا فتحنا لك فتحا مبينا إلى آخر الآية مرجعه من الحديبية ، وأصحابه مخالطو الحزن والكآبة ، قال : نزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا وما فيها جميعا ، فلما تلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل من القوم : هنيئا مريئا ، قد بين الله ما يفعل بك ، فماذا يفعل بنا ؟ فأنزل الله الآية التي بعدها ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار حتى ختم الآية . أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم :
( 40 ) حدثنا عن أبو أسامة قال : حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر مكحول مكة تلقته الجن بالشرر يرمونه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل جبرائيل : تعوذ يا محمد ، فتعوذ بهؤلاء الكلمات فدحروا عنه ، فقال : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما نزل من السماء وما يعرج فيها ، ومن شر ما بث في [ ص: 541 ] الأرض وما يخرج منها ، ومن شر الليل والنهار ، ومن شر كل طارق إلا طارق يطرق بخير يا رحمن . أن
( 41 ) حدثنا عن أبو أسامة زكريا عن عن أبي إسحاق عبد الله بن حبيب قال : مر على اللاتي فقال : خالد بن الوليد
كفرانك لا سبحانك إني رأيت الله قد أهانك
.( 42 ) حدثنا الفضل بن دكين قال : حدثنا عن يونس بن أبي إسحاق قال : أبي السفر مكة دعا بالمفتاح مفتاح شيبة بن عثمان الكعبة ، فتلكأ فقال : قم فاذهب معه ، فإن جاء بها وإلا فاجلد رأسه ، قال : فجاء بها ، قال : فأجالها في حجره لعمر وشيبة قائم ، قال : فبكى شيبة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هاك فخذها ، فإن الله قد رضي لكم بها في الجاهلية والإسلام . لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
( 43 ) حدثنا عن ابن مهدي سفيان عن أبي السوداء عن ابن سابط المفتاح من وراء الثوب عثمان بن طلحة . أن النبي صلى الله عليه وسلم ناول
( 44 ) حدثنا قال حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : ابن عباس خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح لعشر مضت من رمضان