683 [ ص: 127 ] في الرجل والمرأة يصلي وبينه وبين الإمام حائط
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا عن حفص بن غياث عن ليث نعيم قال : قال إذا كان بينه وبين الإمام طريق أو نهر أو حائط فليس معه . عمر
( 2 ) حدثنا عن ابن مهدي سفيان عن عن الأعمش أنه كان يكره أن يصلي بصلاة الإمام إذا كان بينهما طريق أو نساء . إبراهيم
( 3 ) حدثنا عن ابن مهدي عن إسرائيل عيسى بن أبي عزة عن الشعبي قال : سألته عن المرأة تأتم بالإمام وبينهما طريق فقال : ليس ذلك لها .
( 40 ) من كان يرخص في ذلك
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا عن هشيم حميد قال : كان يجمع مع الإمام وهو في دار أنس نافع بن عبد الحارث بيت مشرف على المسجد له باب إلى المسجد فكان يجمع فيه ويأتم بالإمام .
( 2 ) حدثنا عن وكيع عن ابن أبي ذئب صالح مولى التوأمة قال : صليت مع فوق المسجد بصلاة الإمام وهو أسفل . أبي هريرة
( 3 ) حدثنا معتمر عن عن ليث أبي مجلز في قال : إذا كانت تسمع التكبير أجزأها ذلك . المرأة تصلي وبينها وبين الإمام حائط
( 4 ) حدثنا عن أبو عامر العقدي سعيد بن مسلم قال : رأيت صلى فوق ظهر المسجد صلاة المغرب ومعه رجل آخر يعني ويأتم بالإمام . سالم بن عبد الله
( 5 ) حدثنا جرير عن منصور قال : كان إلى جنب مسجدنا سطح عن يمين المسجد أسفل من الإمام فكان قوم هاربين في إمارة وبينهم وبين المسجد حائط طويل يصلون على ذلك السطح ويأتمون بالإمام فذكرته الحجاج فرآه حسنا . لإبراهيم
( 6 ) حدثنا عن محمد بن أبي عدي ابن عون قال : سئل محمد عن الرجل يكون على ظهر بيت يصلي بصلاة الإمام في رمضان فقال : لا أعلم به بأسا إلا أن يكون بين يدي الإمام [ ص: 128 ]
( 7 ) حدثنا عن عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن سلمة أن هشام بن عروة كان يصلي بصلاة الإمام وهو في دار عروة حميد بن عبد الرحمن بن الحارث وبينهما وبين المسجد طريق .