2966 - ( ق) : الطفيل بن سخبرة القرشي وهو : الطفيل بن عبد الله بن سخبرة ، ويقال : الطفيل بن الحارث بن سخبرة ، ويقال : [ ص: 390 ] الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة الأزدي ، ويقال : الأسدي أيضا .
له صحبة ، وهو أخو عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، لأمها ، وهو والد عوف بن الطفيل ، وجد عوف بن الحارث بن الطفيل .
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ق ) حديثا .
روى عنه : ربعي بن حراش (ق ) ، والزهري .
قال أبو بكر بن أبي خيثمة : لا أدري من أي قريش هو ؟ وقال الواقدي : كانت أم رومان تحت عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة الخير بن غادية بن مرة بن الأوس بن النمر بن غيمان الأسدي ، فقدم بها مكة ، فحالف أبا بكر قبل الإسلام ، وتوفي عنها ، وقد ولدت له الطفيل ، ثم خلف عليها أبو بكر ، فولدت له عبد الرحمن ، وعائشة ، فهما أخوا الطفيل لأمه .
وقول الواقدي أشبه ، وعلى قوله تكون نسبة الطفيل إلى قريش بالحلف ، لا بالنسب .
روى له ابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثه عاليا .
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، ومحمد بن معمر الفاخر ، وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا محمد بن عبد الله بن ريذة ، قال : أخبرنا [ ص: 391 ] سليمان بن أحمد الطبراني ، قال : حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، قال : حدثنا أبو الوليد الطيالسي ، قال : حدثنا شعبة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن ربعي بن حراش ، عن الطفيل بن سخبرة .
(ح ) : قال الطبراني : وحدثنا علي بن عبد العزيز ، وأبو مسلم الكشي ، قالا : حدثنا حجاج بن المنهال ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن ربعي بن حراش ، عن طفيل بن سخبرة أخي عائشة لأمها ، قال : رأيت فيما يرى النائم ، كأني مررت برهط من اليهود ، فقلت : من أنتم ؟ فقالوا : نحن اليهود ، فقلت : إنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : عزير ابن الله ، فقالوا : وأنتم القوم لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد ، ثم مررت برهط من النصارى ، فقلت : إنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : المسيح ابن الله ، فقالوا : وأنتم القوم لولا أنكم تقولون : ما شاء الله ، وشاء محمد ، فلما أصبحت أخبرت بها ناسا ، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بها ، فقال : " هل أخبرت بها أحدا ؟ قلت : نعم ، فلما صلى الظهر ، قام خطيبا ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : إن طفيلا رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم ، وإنكم كنتم تقولون كلمة ، كان يمنعني الحياء منكم ، أن أنهاكم عنها ، فلا تقولوا ما شاء الله ، وشاء محمد " .
رواه عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، عن أبي عوانة ، عن عبد الملك بن عمير ، نحوه : وقال : رأى رجل من المسلمين ، ولم يسمه .