3002 - ( ع) : عاصم بن بهدلة ، وهو ابن أبي النجود الأسدي ، مولاهم ، الكوفي ، أبو بكر المقرئ .
[ ص: 474 ] قال أحمد بن حنبل ، وغير واحد : بهدلة هو أبو النجود .
وقال عمرو بن علي : عاصم بن بهدلة ، هو عاصم بن أبي النجود ، واسم أمه بهدلة .
وقال حاجب بن سليمان المنبجي ، ومحمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي نحو ذلك .
وقال أبو بكر بن أبي داود : زعم بعض من لا يعلم أن بهدلة أمه ، وليس كذلك ، بهدلة أبوه ، ويكنى أبا النجود .
روى عن : الأسود بن هلال (س) ، وقيل : بينهما رجل (س ) ، وعن باذان أبي صالح مولى أم هانئ (سي ) ، والحارث بن حسان البكري (ق ) ، والصحيح : أن بينهما أبا وائل (ت س ) ، وعن حميد الطويل (س ) ، وخيثمة بن عبد الرحمن ، وذكوان أبي صالح السمان (بخ 4 ) ، وزر بن حبيش الأسدي (ع ) ، وقرأ عليه القرآن ، وزياد بن قيس المدني (س ) ، وسواء الخزاعي (د س ) وأبي وائل شقيق بن سلمة [ ص: 475 ] (بخ 4 ) ، وشمر بن عطية (سي ) ، (سي ق ) ، وشهر بن حوشب وأبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي (مق ) ، وقرأ عليه القرآن ، (د ) ، وعكرمة مولى ابن عباس وعلي بن ربيعة الوالبي ، وأبي رزين مسعود بن مالك الأسدي (د ت ق ) ، وأبي الضحى مسلم بن صبيح ، والمسيب بن رافع (د س ق ) ، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص (4 ) ، وأبي المهلب مطرح بن يزيد الكناني (ق ) ، وهو من أقرانه ، ومعبد بن خالد (د سي ) ، والمعرور بن سويد ، ووائل بن ربيعة ، . وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري
روى عنه : أبان بن يزيد العطار (د سي ) ، وإبراهيم بن طهمان ، (سي ) ، وإسرائيل بن يونس والحارث بن نبهان (ق ) ، (س ) ، والحسن بن صالح بن حي وحفص بن سليمان الأسدي (عس) ، وقرأ عليه القرآن ، وحماد بن أبي زياد ، (بخ مق د س ق ) ، وحماد بن زيد (د س ق ) ، وحماد بن سلمة (ت س ق ) ، وزائدة بن قدامة وأبو خيثمة زهير بن معاوية ، (سي ) ، وزيد بن أبي أنيسة ، وسعيد بن أبي عروبة (د ت س ) ، وسفيان الثوري (خ م ت س ) ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان الأعمش وأبو المنذر سلام بن سليمان القارئ (ت س ) ، وأبو الوليد سلام بن سليمان الخراساني ، وقرأ عليه القرآن ، وشريك بن عبد الله (ت ق ) ، (ت ) ، وشعبة بن الحجاج وشيبان بن عبد الرحمن (د ت س ) ، وصالح بن موسى الطلحي ، وعبد الله بن بشر الرقي ، وأبو أيوب عبد الله بن علي الإفريقي (د ) ، ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي وعبد الملك بن حميد بن أبي غنية (ت ) ، وعبد الملك بن الوليد بن معدان [ ص: 476 ] الضبعي البصري (ت ) ، وعرفجة بن عبد الواحد الأسدي (سي ) ، وهو من أقرانه ، ، وهو أكبر منه ، وعطاء بن أبي رباح وعمرو بن قيس الملائي (ت س ) ، وعمرو بن أبي قيس الرازي (د ) ، وفضيل بن غزوان الضبي ، (د ) ، وفطر بن خليفة ومبارك بن سعيد الثوري ، وأبو شهاب محمد بن إبراهيم الكناني ، وأبو حمزة محمد بن ميمون السكري (س ) ، ، ومسعر بن كدام والمفضل بن محمد الضبي النحوي ، (س ) ، وهو من أقرانه ، ومنصور بن المعتمر وموسى بن خلف العمي (سي ) ، ، وهشام الدستوائي ، وهمام بن يحيى وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله (د س ) ، وأبو بكر بن عياش (بخ ت ) ، وقرأ عليه القرآن ، وأبو جعفر الرازي (ق ) .
ذكره في الطبقة الثانية من أهل الكوفة ، قال : وهو مولى لبني جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين بن أسد ، وكان ثقة ، إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه . محمد بن سعد
وقال : سألت عبد الله بن أحمد بن حنبل عنه ، فقال : كان رجلا صالحا قارئا للقرآن ، وأهل الكوفة يختارون قراءته وأنا أختار قراءته ، وكان خيرا ثقة ، والأعمش أحفظ منه ، وكان شعبة يختار الأعمش عليه ، في تثبيت الحديث . أبي
وقال أيضا : سألت عبد الله عن حماد بن أبي سليمان ، وعاصم ، فقال : عاصم أحب إلينا ، عاصم صاحب قرآن ، وحماد صاحب فقه . أبي
[ ص: 477 ] وقال أيضا ، عن عبد الله : لا بأس به . يحيى بن معين
وقال : عاصم صاحب سنة ، وقراءة للقرآن ، وكان ثقة ، رأسا في القراءة ، ويقال : إن الأعمش قرأ عليه وهو حدث ، وكان يختلف عليه في زر ، وأبي وائل . أحمد بن عبد الله العجلي
وقال : في حديثه اضطراب ، وهو ثقة . يعقوب بن سفيان
وقال : سألت عبد الرحمن بن أبي حاتم عنه فقال : صالح ، وهو أكثر حديثا من أبي قيس الأودي ، وأشهر منه ، وأحب إلي منه . أبي
قال : وسئل عن عاصم بن أبي النجود ، وعبد الملك بن عمير ، فقال : قدم عاصم على عبد الملك ، عاصم أقل اختلافا عندي من عبد الملك .
قال : وسألت أبا زرعة عنه ، فقال : ثقة ، فذكرته لأبي ، فقال : ليس محله هذا ، أن يقال : إنه ثقة ، وقد تكلم فيه ابن علية ، فقال : كان كل من كان اسمه عاصم سيء الحفظ .
قال : وذكره أبي فقال : محله عندي محل الصدق ، صالح الحديث ، ولم يكن بذاك الحافظ .
[ ص: 478 ] وقال : ليس به بأس . النسائي
وقال : في حديثه نكرة . ابن خراش
وقال : لم يكن فيه إلا سوء الحفظ . أبو جعفر العقيلي
وقال : في حفظه شيء . الدارقطني
وقال أبو يوسف يعقوب بن خليفة الأعشى ، عن أبي بكر بن عياش ، قرأت على عاصم ، وقال عاصم : قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي ، وقرأ أبو عبد الرحمن على علي بن أبي طالب ، قال عاصم : وكنت أرجع من عند عبد الرحمن ، فأعرض على زر بن حبيش ، وكان زر قد قرأ على عبد الله بن مسعود ، قال أبو بكر : قلت لعاصم : لقد استوثقت ، أخذت القراءة من وجهين ، قال : أجل .
وقال حفص بن سليمان ، عن عاصم : قرأ أبو عبد الرحمن السلمي على عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وزيد بن ثابت .
وقال يوسف بن يعقوب الصفار ، عن أبي بكر بن عياش : سمعت أبا إسحاق ، يقول : ما رأيت أقرأ من عاصم ، قال : فقلت : هذا رجل قد لقي أصحاب علي ، وأصحاب عبد الله ، فدخلت المسجد من أبواب كندة ، فإذا رجل عليه جماعة ، وعليه كساء ، فقلت : من هذا ؟ [ ص: 479 ] قالوا : هذا عاصم ، فأتيته ، فدنوت منه ، فلما تكلم قلت : حق لأبي إسحاق أن يقول ما قال .
قال شهاب بن عباد عن أبي بكر بن عياش : دخلت على عاصم ، وقد احتضر ، فجعلت أسمعه يردد هذه الآية : - يحققها كأنه في المحراب - " ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين ".
وقال أحمد بن صالح المصري : مات بعد أبي حصين بقليل .
وقال أبو بكر بن أبي الأسود : عاصم قريب الموت من أبي إسحاق ، ومات أبو إسحاق في سنة سبع وعشرين ومائة .
وقال خليفة بن خياط ، وابن بكير : مات سنة سبع وعشرين ومائة .
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام ، وإسماعيل بن مجالد بن سعيد ، ومحمد بن سعد : مات سنة ثمان وعشرين ومائة .
وقال أبو بكر الخطيب : حدث عنه عطاء بن أبي رباح ، وسفيان بن عيينة ، وبين وفاتيهما أربع ، وقيل : ثلاث ، وقيل : إحدى [ ص: 480 ] وثمانون سنة .
روى له البخاري ، ومسلم مقرونا بغيره ، واحتج به الباقون .