روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن أبيه صفوان بن أمية ( ق ) ، وعبد الله بن السائب المخزومي ، ( س ) ، وعبد الله بن عمرو بن العاص وعمار الغفاري ، ، وعمر بن الخطاب وحفصة أم المؤمنين ( م س ق ) ، وصفية بنت أبي عبيد ، وأم الدرداء الصغرى ، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم .
روى عنه : ابن ابنه أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية ( م س ق ) ، وسالم بن أبي الجعد ، وعبد الله بن أبي مليكة ، [ ص: 126 ] وعبد الرحمن بن موسى ، ( س ) ، وعمرو بن دينار ومحمد بن عباد بن جعفر ، ( ق ) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري وأبو مجلز لاحق بن حميد ، ويوسف بن ماهك ( م ) .
وروى أبو إدريس المرهبي ، عن ابن صفوان ، وفي رواية : عن مسلم بن صفوان .
قال : كان من أشراف قريش . الزبير بن بكار
وقال : ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في سنين من الهجرة ، وكان من سادات قريش . أبو بكر الجعابي
وقال محمد بن سلام الجمحي ، عن أبي اليقظان عامر بن حفص العجيفي : قدم رجل من مكة على معاوية ، فقال : من يطعم اليوم بمكة ؟ قال : عبد الله بن صفوان . قال : تلك نار قديمة .
وقال يزيد بن عياض بن جعدبة : لما قدم معاوية مكة لقيته رجالات قريش فلقيه عبد الله بن صفوان على بعير في خفين وعمامة وبت فساير معاوية ، فقال أهل الشام : من هذا الأعرابي الذي يساير أمير المؤمنين ؟ فلما انتهى إلى مكة إذا الجبل أبيض من غنم عليه ، فقال : يا أمير المؤمنين هذه ألفا شاة أحزرتكها ، فقسمها معاوية في جنده ، فقالوا : ما رأينا أسخى من ابن عم أمير المؤمنين هذا الأعرابي .
وقال أبو الربيع السمان ، عن القاسم بن أبي بزة : تناول رجل من [ ص: 127 ] أهل مكة ابنا لعبد الله بن صفوان ببعض ما يكره ، فأمسك عنه الفتى ، فقال مجاهد : لقد أشبه أباه في الحلم والاحتمال .
وقال : كان عبد الله بن صفوان ممن يقوي أمر عبد الله بن الزبير ، فقال له عبد الله بن الزبير : قد أذنت لك ، وأقلتك بيعتي . قال : إني والله ، ما قاتلت معك لك ما قاتلت إلا عن ديني ، فأبى أن يقبل الأمان ، حتى قتل هو وابن الزبير معا في يوم واحد ، وهو متعلق بأستار الكعبة وله يقول الشاعر : الزبير بن بكار
كرهت كتيبة الجمحي لما رأ * يت الموت سال به كداء فليت أبا أمية كان فينا
* فيعذر أو يكون له غناء
روى له مسلم ، والنسائي ، وابن ماجه .