قال الزبير بن بكار : أمه حفصة بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب وكان يقال له : المطرف من حسنه وجماله .
وقال محمد بن سعد نحو ذلك .
روى عن : الحسين بن علي بن أبي طالب ، وخارجة بن زيد بن ثابت ( ت ) ، ورافع بن خديج ( م ) ، ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن أبي عمرة ( م د ت كن ) ، وأبيه عمرو بن عثمان بن عفان ، وأبي حبة البدري المازني ، وأبي عمرة ( ت س ) - على خلاف فيه - .
روى عنه : ابنه محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان المعروف بالديباج ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ، ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ومحمد بن يوسف الكندي ، وهشام بن سعد ، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ( م د ت س ) .
وكان شريفا جوادا ممدحا .
وقال : ثقة . النسائي
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
[ ص: 365 ] وقال الزبير بن بكار : وأنشدني مصعب بن عثمان لموسى شهوات فيه :
ليس فيما بدا لنا منك عيب * عابه الناس غير أنك فان أنت خير المتاع لو كنت تبقى
* غير أن لا بقاء للإنسان .
قال : وله يقول الفرزدق :
أعبد الله إنك خير ماش * وساع بالجراثيم الكبار
نمى الفاروق أمك وابن أروى * أباك فأنت منصدع النهار
هما قمرا السماء وأنت نجم * به بالليل يدلج كل سار
وهل في الناس من أحد يساوي * يديك إذا تنوزع للفخار
كلا أبويك عبد الله بر * رفيع في المنازل والديار .
قال أبو عبيد القاسم بن سلام ، ومحمد بن سعد ، وأبو سعيد بن يونس : مات بمصر سنة ست وتسعين .
روى له مسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي .