- 4662 (خت ق) : عيسى بن موسى التيمي ، ويقال : التميمي مولاهم أبو أحمد البخاري الأزرق المعروف بغنجار لقب بذلك لحمرة لونه .
[ ص: 38 ] روى عن : ، إبراهيم بن طهمان وأيوب بن خوط ، والحسن بن ثوبان ، وحفص بن ميسرة ، وحكيم بن زيد ، وخارجة بن مصعب ، وخالد بن الهيثم البصري ، والريان بن الجعد الفلسطيني ، ، وزهير بن معاوية ، وسفيان الثوري وسليمان بن عمرو النخعي ، وطلحة بن زيد الشامي ، وعبد الله بن عمر الحميري ، وعبد الله بن كيسان المروزي (بخ) ، ، وعبد الله بن المبارك وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري ، وعبيدة بن بلال العمي (ق) ، وعمر بن الصبح ، وعيسى بن عبيد الكندي ، وعيسى بن يزيد الأزرق ، وغياث بن إبراهيم النخعي ، ، وقيس بن الربيع ومحمد بن شجاع المروزي ، ومحمد بن الفضل بن عطية ، ومخلد بن عمر البخاري القاضي ، ومقاتل بن حيان ، وأبي جزء نصر بن طريف ، ونوح بن أبي مريم ، وورقاء بن عمر اليشكري ، وياسين الزيات ، وأبي إسرائيل الملائي ، وأبي أمية الحبطي ، وأبي حمزة السكري ، وأبي طيبة المروزي .
روى عنه : إسحاق بن حمزة بن فروخ الأزدي البخاري له عنه عن أبي حمزة السكري عن رقبة بن مصقلة نسخة ، وأبو أحمد . [ ص: 39 ] بحير بن النضر البخاري ، وأبو حفص بن عبد الله الضرير الحلواني ، وعبد الله بن عبد العزيز ، وأبو نصر الليث بن يحيى بن زيد بن يحيى الشيباني الأكاف ، ومحمد بن أمية الساوي (بخ ق) ، ومحمد بن الحسين البخاري ، ومحمد بن سلام البيكندي ، والمسيب بن إسحاق البخاري ، وأبو السري نصر بن المغيرة بن سليمان البخاري ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري ، وهو من أقرانه .
ذكره في كتاب " الثقات " ، وقال ربما خالف اعتبرت حديثه بحديث " الثقات " ، وروايته عن الأثبات مع رواية " الثقات " فلم أر فيما يروي عن المتقنين شيئا يوجب تركه إذا بين السماع في خبره ، ويروي عن المجاهيل ، والكذابين أشياء كثيرة حتى غلب على حديثه المناكير لكثرة روايته عن الضعفاء ، والمتروكين ، والاحتياط في أمره الاحتجاج : بما روى عن : " الثقات " إذا بين السماع عنهم لأنه كان يدلس عن " الثقات " ما سمع من الضعفاء عنهم ، وترك الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا لم يبين السماع في روايته عنهم فأما ما . روى عن المجاهيل ، والضعفاء ، والمناكير فإن تلك الأخبار كلها تلزق بأولئك دونه لا يجوز الاحتجاج بشيء منها . ابن حبان
وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الحافظ : هو إمام [ ص: 40 ] عصره ، ومسجده ، ومسكنه ببخارى مشهور ، وقد صليت في مسجده ، وأما طلبه للعلم أكثره على كبر السن بالحجاز ، والشام ، والعراق ، وخراسان . وهو في نفسه صدوق يحتج به في " الجامع الصحيح " إلا أنه إذا روى عن المجهولين كثرت المناكير في حديثه ، وليس الحمل فيها عليه فإني تتبعت رواياته عن الثقات ، فوجدتها مستقيمة .
وقال في موضع آخر : ثقة مقبول القول غير أنه يروي عن أكثر من مائة شيخ من المجهولين لا يعرفون ، أحاديث مناكير ، وربما توهم طالب هذا العلم أنه جرح فيه ، وليس كذلك .
قال عبيد الله بن واصل البخاري : مات سنة خمس وثمانين ومائة .
وقال في موضع آخر : مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وثمانين ومائة .
وقال ابن حبان مات سنة ست وثمانين ومائة .
استشهد له بحديث واحد في " الصحيح " ، وروى [ ص: 41 ] له في " الأدب " ، وروى له ابن ماجه البخاري
قال البخاري في " الصحيح " في أول بدء الخلق عقب حديث الأعمش عن أبي صخرة جامع بن شداد عن صفوان بن محرز عن عمران بن حصين " " . وروى عيسى عن رقبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال : سمعت كان الله ، ولم يكن شيء غيره عمر قال : ... الحديث . قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم مقاما فأخبرنا عن بدء الخلق
هكذا وقع في " الجامع " ، والصواب : عيسى عن أبي حمزة السكري عن رقبة بن مصقلة قاله أبو مسعود الدمشقي ، وغيره ، وهو الصواب لأن له عن أبي حمزة عن رقبة نسخة كما ذكرنا ، وليس له عن رقبة نفسه شيء ، والله أعلم .