4981 - (ع) : كعب بن مالك بن أبي كعب، واسمه عمرو [ ص: 194 ] ابن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي، أبو عبد الله، ويقال : أبو عبد الرحمن، ويقال : أبو محمد، ويقال : أبو بشير، المدني الشاعر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم .
وهو أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم، وأنزل فيه وعلى الثلاثة الذين خلفوا وهو أحد السبعين الذين شهدوا العقبة.
وحكى خليفة بن خياط، عن الكلبي أنه شهد بدرا، وذلك غير صحيح، فإنه قد صح عنه أنه قال : تخلفت عن بدر.
روى عن :النبي صلى الله عليه وسلم (ع) ، وعن أسيد بن حضير .
روى عنه : ، جابر بن عبد الله ، وأولاده وعبد الله بن عباس عبد الله بن كعب بن مالك (خ م د س ق) ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك (خ م س) ، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك [ ص: 195 ] (ع) ، وعبيد الله بن كعب بن مالك (خ م د س) ، وعلي بن أبي طلحة وفي سماعه منه نظر، وعمر بن الحكم بن ثوبان ، وعمر بن الحكم بن رافع ، وعمر بن كثير بن أفلح ، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ولم يدركه، وابناه محمد بن كعب بن مالك ، ومعبد بن كعب بن مالك ، وأبو أمامة الباهلي .
قال خليفة بن خياط : أمه ليلى بنت زيد بن ثعلبة من بني سلمة، شهد العقبة، قال ابن الكلبي : وشهد بدرا، ومات بالمدينة قبل الأربعين.
وكذلك قال ابن البرقي في تأريخ وفاته.
وقال الواقدي : مات سنة خمسين، وهو ابن سبع وسبعين سنة.
وقال الهيثم بن عدي : توفي سنة إحدى وخمسين.
وقال الزهري : حدثنا عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه أنه قال : يا رسول الله قد أنزل الله في الشعر ما قد علمت فما ترى فيه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه ويده، والذي نفسي بيده لكأنما تنضحونهم بالنبل" .
[ ص: 196 ] وقال عبد الله بن عون، عن : كان ثلاثة من الأنصار يهاجون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : حسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك، فأما حسان فكان يذكر عيوبهم وأيامهم، وأما عبد الله بن رواحة فكان يعيرهم بالكفر وترددهم فيه، وأما كعب بن مالك فكان يذكر الحرب، فيقول : فعلنا ونفعل، ويتهددهم . محمد بن سيرين
روى له الجماعة.