[ ص: 250 ] من اسمه لمازة ولهيعة
5013 - (د ت ق) : لمازة بن زبار الأزدي الجهضمي، أبو لبيد البصري .
روى عن : ، أنس بن مالك وعبد الرحمن بن سمرة (د) ، وعروة بن أبي الجعد البارقي (د ت ق) ، ، وعلي بن أبي طالب ، وعمر بن الخطاب وكعب بن سور ، . وأبي موسى الأشعري
روى عنه : ، جرير بن حازم والربيع بن سليم الأزدي الخلقاني ، والزبير بن الخريت (د ت ق) ، وطالب بن السميدع ، ومحمد بن ذكوان ، ومطر بن حمران ، ويعلى بن حكيم (د) ، ورآه حماد بن زيد.
[ ص: 251 ] ذكره في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وقال : سمع من علي، وكان ثقة، وله أحاديث. محمد بن سعد
وقال : سمعت حرب بن إسماعيل يقول : كان أبو لبيد صالح الحديث، وأثنى عليه ثناء حسنا. أحمد بن حنبل
وقال المفضل بن غسان الغلابي، عن سليمان بن حرب، عن جرير، عن الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد، عن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عثمان .
قال الغلابي : ولم يلق أبو لبيد عمر بن الخطاب، ولكنه لقي علي بن أبي طالب، وكعب بن سور.
وقال سعيد بن عمرو الأشعثي، عن حماد بن زيد : رأيت أبا لبيد يصفر لحيته، وكانت لحيته تبلغ سرته، وقد قاتل عليا يوم الجمل.
وقال موسى بن إسماعيل، عن مطر بن حمران : كنا عند أبي لبيد فقيل له : أتحب عليا؟ فقال : أحب عليا وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف؟!
وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين : حدثنا عن وهب بن جرير ، عن أبي لبيد، وكان شتاما. أبيه
[ ص: 252 ] وذكره في كتاب "الثقات". ابن حبان
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجه.