الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 213 ] 34 - باب تعيين الثلاثة المذكورة

                                                                                        1109 قال أحمد بن منيع : حدثنا الهيثم بن خارجة ، ثنا شهاب بن خراش ، عن صالح بن جبلة ، عن ميمون بن مهران ، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من صام الأربعاء ، والخميس ، والجمعة ، بنى الله تعالى له بيتا في الجنة يرى ظاهره من باطنه ، وباطنه من ظاهره .

                                                                                        [ ص: 214 ] [ ص: 215 ]

                                                                                        1110 - وقال أبو يعلى : حدثنا سويد ، ثنا بقية ، عن أبي بكر ، حدثني محمد بن زيد ، عن حنش الصنعاني ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، نحوه .

                                                                                        وسيأتي حديث ابن عباس وابن عمر

                                                                                        [ ص: 216 ]

                                                                                        1111 - وعن بقية ، عن أبي بكر ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، به .

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية