الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 412 ] 34 - باب الطواف في الخف والنعل

                                                                                        ( 50 ) تقدم في الباب قبله .

                                                                                        1213 \ 1 - وقال أبو داود الطيالسي ، حدثنا عمر بن قيس سندل ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه ، قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف ، فانقطع نعله ، فقلت : يا رسول الله ، ناولني أصلحه . قال صلى الله عليه وسلم : هذه الأثرة ، ولا أحب الأثرة .

                                                                                        [ ص: 413 ]

                                                                                        1213 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، وإسحاق هو ابن أبي إسرائيل ، قالا : ثنا عمر بن علي بن مقدم ، ثنا عمر مولى بني منظور بن سيار ، ثنا عاصم بن عبيد الله ، فذكره بلفظ : كان صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ، فانقطع شسعه ، فأخرج رجل شسعا من نعله ، فذهب يشده في نعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فانتزعها وقال : هذه أثرة ، ولا أحب الأثرة .

                                                                                        [ ص: 414 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية