الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        1589 - الحارث : حدثنا داود ، ثنا ميسرة ، عن أبي عائشة ، عن يزيد بن عمر ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهما ، قالا : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر حديثا ، وفيه : " ومن أصاب من امرأة نظرة حراما ملأ الله عينيه نارا ، ثم أمر به إلى النار ، فإن غض بصره عنها أدخل الله قلبه محبته ورحمته ، وأمر به إلى الجنة .

                                                                                        ومن صافح امرأة حراما جاء يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه ، ثم يؤمر به إلى النار ، فإن فاكهها حبس بكل كلمة في الدنيا ألف عام " .

                                                                                        وفي الحديث : " واشتد غضب الله على امرأة ذات بعل ملأت عينيها من غير زوجها ، أو غير ذي رحم منها ، فإذا فعلت ذلك أحبط الله كل عمل عملته ، فإن أوطأت فراشه غيره كان حقا على الله تعالى أن يجرعها النار من يوم تموت في قبرها
                                                                                        ".

                                                                                        [ ص: 169 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية