الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        1668 \ 1 - وقال أبو بكر : حدثنا جعفر بن عون ، ثنا ربيعة بن عثمان ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن نهار ، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : إن رجلا أتى بابنة له إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، هذه ابنتي ، وأبت أن تتزوج ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أطيعي أباك " . كل ذلك ترد عليه مقالته ، فقالت : والذي بعثك بالحق ، لا أتزوج حتى تخبرني : ما حق الزوج على امرأته ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : " لو كان به قرح ، أو ابتدر منخراه دما وصديدا ، ثم لحستيه بلسانك - ما أديت حقه " . فقالت : والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا ، فقال صلى الله عليه وسلم : " لا تنكحونهن إلا بإذنهن " .

                                                                                        1668 \ 2 - أخرجه البزار من حديث جعفر ، وقال : لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد ، ولا رواه عن ربيعة إلا جعفر ، انتهى . وصححه ابن حبان ، والحاكم .

                                                                                        [ ص: 347 ] [ ص: 348 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية