الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        1807 - وقال أبو بكر : حدثنا ابن فضيل ، عن عطاء ، عن مالك بن الصباح ، عن رجل من ثقيف قال : لقي النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله ، جئت ببضاعتي . قال صلى الله عليه وسلم : وما بضاعتك ؟ قال : الخمر . قال صلى الله عليه وسلم : انطلق بها إلى البطحاء ، فحل أفواهها فأهرقها .

                                                                                        قال : فخرج بها فأبت نفسه ، فرجع إليه ، فقال : يا رسول الله ، ما لي وما لعيالي هارب ولا قارب غيرها ! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : اخرج بها إلى البطحاء ، فحل أفواهها فأهرقها . قال : ففعل .

                                                                                        ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : قد فعلت يا رسول الله ! فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حتى رئي بياض إبطيه ، فقال : اللهم ، أغن فلانا وآل فلان من فضلك ! فإن كان الرجل من أهل ذلك البيت ليموت فيورث ألف بعير
                                                                                        .

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية