الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        2128 \ 1 - وقال مسدد : حدثنا بشر - هو ابن المفضل - ثنا ابن عون ، عن عمرو بن سعيد ، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، عن حية بنت أبي حية ، قالت : دخل علي رجل بالظهيرة ، قلت : ما حاجتك يا عبد الله ؟ قال : أقبلت أنا وصاحب لي في بغاء إبل لنا ، فانطلق صاحبي يبغي ودخلت في الظل أستظل وأشرب من الشراب . قالت : فقمت إلى لبينة لنا حامضة - وربما قالت : إلى ضيحة حامضة - فسقيته منه ، وتوسمته وقلت : يا عبد الله ، من أنت ؟ قال : أبو بكر . قلت : أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي سمعت به ؟ قال : نعم . قال : فذكرت غزونا خثعما في الجاهلية ، وغزو بعضنا بعضا ، وما جاء الله تعالى به من الألفة وأطناب الفساطيط ، هكذا شبك بين أصابعه . فقلت : يا عبد الله ، حتى متى أمر الناس هذا ؟ قال : ما استقامت الأئمة . قالت : قلت : وما الأئمة ؟ قال : ألم تري إلى السيد يكون في الحواء يتبعونه ويطيعونه ، فهم أولئك ما استقاموا .

                                                                                        2128 \ 2 - وقال أحمد بن منيع : حدثنا إسماعيل ابن علية ، ثنا ابن عون ، به .

                                                                                        ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية