الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 123 ] 10 - باب فضل من أذن محتسبا

                                                                                        245 - الحارث : حدثنا داود بن المحبر ، ثنا ميسرة بن عبد ربه ، عن أبي عائشة السعدي ، عن يزيد بن عمر ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة ، وابن عباس رضي الله عنهم قالا : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " من تولى أذان مسجد من مساجد الله تعالى يريد بذلك وجه الله عز وجل أعطاه الله تعالى ثواب أربعين ألف ألف نبي ، وأربعين ألف ألف صديق ، وأربعين ألف ألف شهيد ، ويدخل في شفاعته أربعون ألف ألف أمة ، في كل أمة أربعون ألف ألف رجل ، وله في كل جزء من الجنات أربعون ألف ألف دار ، في كل دار أربعون ألف ألف بيت ، في كل بيت أربعون ألف ألف سرير ، على كل سرير زوجة من الحور العين ، سعة كل بيت منها سعة الدنيا أربعين ألف ألف مرة ، بين يدي كل زوجة أربعون ألف ألف وصيفة ، في كل بيت أربعون ألف ألف مائدة ، على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة ، في كل قصعة أربعون ألف ألف لون ، لو نزل به الثقلان لأوسعهم بأدنى بيت من بيوته بما شاؤوا من الطعام والشراب واللباس والطيب والثمار ، وألوان التحف والطرائف والحلي والحلل ، كل بيت منها مكتف بما فيه من هذه الأشياء عن البيت الآخر .

                                                                                        [ ص: 124 ] فإذا قال المؤذن : أشهد أن لا إله إلا الله اكتنفه سبعون ألف ألف ملك ، كلهم يصلون عليه ويستغفرون له ، وهو في ظل رحمة الله عز وجل حتى يفرغ ، ويكتب له ثوابه أربعون ألف ألف ملك ، ثم يصعدون به إلى الله تعالى
                                                                                        .

                                                                                        هذا موضوع اختلقه ميسرة بن [عبد ربه] ، فقبحه الله فيما افترى .

                                                                                        [ ص: 125 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية