الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 146 ] 252 \ 1 - [وقال إسحاق ] : أخبرني بشر بن عمر الزهراني ، ثنا سليمان بن بلال ، ثنا يحيى بن سعيد ، حدثني أبو بكر بن عمر [و] بن حزم ، عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه ، قال : " جاء جبريل عليه الصلاة والسلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : [قم] فصل ، وذلك لدلوك الشمس حين مالت ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى الظهر أربعا " الحديث بطوله .

                                                                                        252 \ 2 - [ ص: 147 ] تابعه إسماعيل بن أبي أويس ، عن سليمان عند البيهقي وساقه بطوله .

                                                                                        قلت : وأصله في الصحيحين من حديث بشير بن أبي مسعود ، من غير بيان الأوقات ، وأخرجه أبو داود من حديثه ببيان الأوقات ، وهذا الإسناد شاهد جيد لأبي داود ، وأخرجته للفائدة .

                                                                                        [ ص: 148 ] [ ص: 149 ] [ ص: 150 ] [ ص: 151 ] [ ص: 152 ] [ ص: 153 ] [ ص: 154 ] [ ص: 155 ] [ ص: 156 ] 252 \ 3 - وقال الحارث : حدثنا داود بن المحبر ، ثنا حماد ، يعني ابن سلمة ، عن يحيى بن سعيد ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، [قال] : إن النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكره مطولا .

                                                                                        [ ص: 157 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية