الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 163 ] 255 - وقال أبو يعلى : حدثنا غسان - وهو ابن الربيع - عن موسى بن مطير ، عن أبيه ، قال : سألت أنس بن مالك رضي الله عنه ، فقلت : أخبرني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان يدوم عليها ، فإنه قد بلغني أنه أخر وقدم ، ولكن الصلاة التي كان يدوم عليها كأني أنظر إليها ؟

                                                                                        قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر إذا زالت الشمس ، فإن كان الصيف أبرد بها ، وكان يصلي العصر والشمس بيضاء نقية ، وكان يصلي المغرب إذا غاب قرص الشمس ، وينصرف وما يرى ضوء [النجم] ، وكان يؤخر العشاء الآخرة حتى إذا خاف النوم قال : " يا بلال أذن " ، وسمعته صلى الله عليه وسلم يقول : " لولا أن تنام أمتي عنها لسرني أن أجعلها في ثلث الليل أو نصف الليل " ، وكنا ننصرف من الفجر ونحن نرى ضوء النجوم )
                                                                                        .

                                                                                        في السنن بعضه من وجه آخر .

                                                                                        [ ص: 164 ] [ ص: 165 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية