الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 348 ] 28 - باب ستر العورة

                                                                                        318 \ 1 - [قال] إسحاق : أخبرنا روح بن عبادة ، أنا عباد بن منصور ، حدثني عكرمة بن خالد ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أنه كان يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخل عليه يوما وقد كشف عن فخذيه ، فقال : " يا ابن أبي طالب ، لا تكشف عن فخذك فإنها عورة ، ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت ، فإنك تغسل الموتى " .

                                                                                        قلت : أخرجه أحمد ، وأبو داود ، وابن ماجه من حديث ابن جريج ، عن حبيب ، بسنده دون قوله : " فإنها عورة " ودون قوله : " فإنك تغسل الموتى " .

                                                                                        318 \ 2 - [ ص: 349 ] ورواه الهيثم بن كليب [الشاشي ] ثنا محمد بن [سعد] العوفي ، ثنا روح بن عبادة ، ثنا ابن جريج ، حدثني حبيب بن أبي ثابت ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي رضي الله عنه ، قال : دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا كاشف عن فخذي ، فقال : " يا علي ، غط فخذك فإنها من العورة " .

                                                                                        [ ص: 350 ] [ ص: 351 ] [ ص: 352 ] [ ص: 353 ] [ ص: 354 ] [ ص: 355 ] [ ص: 356 ] [ ص: 357 ] [ ص: 358 ] [ ص: 359 ] [ ص: 360 ] [ ص: 361 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية