الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3320 \ 1 - وقال أبو بكر : حدثنا وكيع ، ثنا داود بن أبي عبد الله ، عن ابن جدعان ، عن جدته ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث وصيفة له فأبطأت عليه فقال صلى الله عليه وسلم: " لولا مخافة القصاص لأوجعتك بهذا السواك " .

                                                                                        3320 \ 2 - وقال أبو يعلى حدثنا أبو بكر بن أبي ، ثنا وكيع به .

                                                                                        [ ص: 753 ] [ ص: 754 ] [ ص: 755 ]

                                                                                        3320 \ 3 - حدثنا سفيان بن وكيع ، ثنا أبي ، ثنا داود بن أبي عبد الله ، عن عبد الرحمن بن محمد بن جدعان القرشي ، عن جدته ، عن أم سلمة رضي الله عنه قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وكان بيده سواك فدعا بوصيف له أو لها حتى استبانت في وجهه صلى الله عليه وسلم الغضب ، فخرجت أم سلمة رضي الله عنها إلى الجيران ، فوجدت الوصيفة وهي تلعب بينهم فقالت : ألا أراك تلعبين بهذه البهمة ورسوله صلى الله عليه وسلم يدعوك ؟ قالت : لا والذي بعثك بالحق ما سمعتك . فذكره .

                                                                                        [ ص: 756 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية