الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3569 \ 1 - وقال أبو بكر : حدثنا عفان

                                                                                        3569 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا إبراهيم بن الحجاج .

                                                                                        3569 \ 3 - وقال البزار : حدثنا أبو كامل ، قالوا : حدثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا عاصم بن كليب ، حدثني أبي ، عن الفلتان بن عاصم قال : كنا قعودا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل عليه ، وكان صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه دام بصره ، مفتوحة عيناه وفرغ سمعه وبصره لما جاءه من الله تعالى ، فلما فرغ قال للكاتب : " اكتب : لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم الآية . قال : فقام ابن أم مكتوم الأعمى ، فقال : يا رسول الله ما ذنبنا ؟ فأنزل الله عز وجل [ ص: 576 ] فقلنا للأعمى : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه . قال : فبقي قائما يقول : اللهم إني أتوب إليك ، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اكتب غير أولي الضرر .

                                                                                        أخرجه ابن حبان في صحيحه عن ابن يعلى .

                                                                                        [ ص: 577 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية